الغارات - إبراهيم بن محمد الثقفي - ج ١ - الصفحة ١٢٠
مجالس نبي أسد وفيه نعيم بن دجاجة 1 فقام نعيم فخلص الرجل، فأتوا أمير المؤمنين عليا - عليه السلام - فقالوا: أخذنا الرجل فمررنا به على نعيم بن دجاجة فخلصه، وكان
1 - في تقريب التهذيب: " نعيم بن دجاجة الأسدي الكوفي مقبول من الثانية / س " وفي تهذيب التهذيب: " نعيم بن دجاجة الأسدي كوفي روى عن عمرو وعلي وأبي مسعود، روى عنه المنهال بن عمرو الأسدي ويحيى بن هانئ المرادي وأبو حصين الأسدي، ذكره ابن حبان في الثقات (إلى آخر ما قال) " وفي تنقيح المقال " نعيم بن دجاجة الأسدي ويقال: نعيم بن خارجة عده الشيخ (ره) في رجاله بهذا العنوان من أصحاب أمير المؤمنين (ع) وروى الكشي عن حمدويه بن نصير قال: حدثنا محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن رجل عن أبي عبد الله (ع) قال: بعث علي بن أبي طالب - عليه السلام - إلى بشر بن عطارد في كلام بلغه عنه فمر به رسول علي (ع) إلى بني أسد فقام إليه نعيم بن دجاجة الأسدي فأفلته فبعث إليه علي (ع) فأتوا به فأمر به أن يضرب فقال له نعيم: أما والله إن المقام معك لذل، وإن فراقك لكفر، قال: فلما سمع ذلك علي (ع) قال له: قد عفوت عنك، إن الله تعالى يقول:
ادفع بالتي هي أحسن السيئة، أما قولك: إن المقام معك لذل، فسيئة اكتسبتها، وأما قولك:
إن فراقك لكفر، فحسنة اكتسبتها، فهذه بهذه ".