من عبد الله أمير المؤمنين إلى عوسجة بن شداد:
سلام عليك أما بعد فإن جهال العباد تستفز 1 قلوبهم بالأطماع 2 حتى تستعلق الخدائع فترين 3 بالمنى، عجبت من ابتياعك المملوكة التي أمرتك بابتياعها 4 من مالكها، ولم تعلمني 5 حين 6 ابتعتها أن لها بعلا، فلما أتتني فسألتها رددتها 7 إليك مع مولاي مثعب 8 فادع الذي باعك الجارية وادع زوجها، فابتع من زوجها