وكان وجها مكروها، فلم يجتمعوا إليه شهرا، [فلما اجتمع له منهم ما اجتمع خرج بهم مالك بن كعب 1] فعسكر بظاهر الكوفة 2، ثم إنه خرج وخرج معه أمير المؤمنين علي عليه السلام فنظروا فإذا جميع من خرج معه نحو من ألفي رجل، فقال علي عليه السلام: سيروا على اسم الله فوالله ما إخالكم 3 تدركون 4 القوم حتى ينقضي أمرهم.
قال: فخرج مالك بهم وسار بهم خمس ليال.
ثم إن الحجاج بن غزية الأنصاري 5 قدم على علي من مصر، وقدم عليه