الغارات - إبراهيم بن محمد الثقفي - ج ١ - الصفحة ١١١
جاء المرد شكنبة، فما يعنون بذلك؟ قيل له 1: يقولون: قد جاء عظيم البطن، فيقول:
أسفله طعام، وأعلاه علم 2.
حدثنا محمد، قال: حدثنا الحسن، قال: حدثنا إبراهيم، قال: وحدثني بشير بن خيثمة المرادي 3، قال: حدثنا عبد القدوس 4، عن أبي إسحاق 5، عن الحارث، 6
1 - في الأصل والمستدرك: " قال " وإنما صححناها برواية ابن سعد في الطبقات في ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام وسننقلها في ترجمة الحارث الأعور في تعليقات آخر الكتاب إن شاء الله تعالى.
(أنظر التعليقة رقم 20).
2 - نقله المجلسي (ره) في المجلد الثالث والعشرين من البحار في باب آداب التجارة وأدعيتها (ص 27، س 14) والمحدث النوري (ره) في المستدرك في كتاب - التجارة في باب جملة مما يستحب للتاجر من الآداب (ج 2، ص 463، س 23). وقال أيضا بعيد ذلك في ذلك الكتاب في باب كراهة الحلف على البيع والشراء (ج 2، ص 467، س 23):
" وتقدم بإسناده (أي صاحب الغارات) عن أبي سعيد قال: كان علي (فذكر الحديث إلى قوله: " ويحق البركة " فقال: " الخبر ") ".
3 - لم نظفر بذكر له بهذا العنوان في كتب الرجال.
4 - من المظنون قويا أن المراد بعبد القدوس هذا هو عبد القدوس بن حبيب ففي لسان الميزان: " عبد القدوس بن حبيب الكلاعي الشامي الدمشقي أبو سعيد عن عكرمة والشعبي ومكحول والكبار، وعنه الثوري وإبراهيم بن طهمان وأبو الجهم وعلي بن الجعد وإسحاق بن أبي إسرائيل وخلق (إلى أن قال) وقال ابن عمار: كان سفيان يعني الثوري يروي عن أبي سعيد الشامي وإنما هو عبد القدوس كناه ولم يسمه وهو ذاهب الحديث (إلى آخر ما قال) " وأورد الذهبي ترجمته في ميزان الاعتدال قريبا مما نقل عن اللسان.
5 - المراد به عمرو بن عبد اللهأبو إسحاق السبيعي المعروف ففي تهذيب التهذيب في ترجمته: " روى عن الحارث الأعور ".
6 - المراد به الحارث بن عبد الله الأعور الهمداني الذي كان من خواص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) وسنشير إلى نبذة من ترجمته في تعليقات آخر الكتاب إن شاء الله تعالى.
(أنظر التعليقة رقم 20).