أم لا تأخذ بلحيتي ولا برأي اني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي وانما يعني ان موسى أمر هارون حين استخلفه عليهم إن ضلوا فوجد أعوانا أن يجاهدهم وإن لم يجد أعوانا أن يكف يده ويحقن دمه ولا يفرق بينهم وإني خشيت أن يقول ذلك أخي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فرقت بين الأمة ولم ترقب قولي وقد عهدت إليك إنك إن لم تجد أعوانا أن تكف يدك وتحقن دمك ودم أهلك وشيعتك فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مال الناس إلى أبي فبايعوه وأنا مشغول برسول الله صلى الله عليه وآله و سلم بغسله ودفنه ثم شغلت بالقرآن فآليت يمينا أن لا ارتدى الا للصلاة حتى أجمعه في كتاب ففعلت ثم حملت فاطمة وأخذت بيدي الحسن والحسين فلم أدع أحدا من أهل بدر وأهل السابقة من المهاجرين والأنصار الا ناشدتهم الله وحقي ودعوتهم إلى
(٧)