ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهبها لها من بين المسلمين وهي فيئهم وحقهم نظرنا في ذلك فقالت حسبي أنشدكم بالله أيها الناس إما سمعتم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول إن ابنتي فاطمة سيدة نساء أهل الجنة قالوا اللهم نعم قد سمعناه من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قالت أفسيدة نساء الجنة تدعى الباطل وتأخذ ما ليس لها أرأيتم لو أن أربعة شهدوا علي بفاحشة أو رجلان بسرقة كنتم مصدقين علي فأما أبو بكر فسكت واما عمر فقال نعم ونوقع عليك الحد فقالت كذبت ولؤمت الا ان تقر انك لست على دين محمد صلى الله عليه وآله وسلم إن الذي يجيز على سيدة نساء أهل الجنة شهادة أو يقيم عليها حدا لملعون كافر بما أنزل الله على محمد صلى الله عليه وآله وسلم ان من اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا لا تجوز عليهم شهادة لانهم معصومون
(١٨)