عن نصرته ولو كنت وجدت يوم بويع أبو بكر أربعين رجلا مطيعين لجاهدتهم وأما يوم بويع عمر وعثمان فلا لاني كنت بايعت ومثلي لا ينكث بيعته ويلك يا ابن قيس كيف رأيتني صنعت حين قتل عثمان ووجدت أعوانا هل رأيت مني فشلا أوجبنا أو تقصيرا في وقعتي يوم البصرة وهم حول جملهم الملعون ومن معه الملعون من قتل حوله الملعون من رجع بعده لا تائبا و لا مستغفرا فإنهم قتلوا انصارى ونكثوا بيعتي ومثلوا بعاملي و بغوا على وسرت إليهم في اثني عشر ألفا وفي رواية أخرى أقل من عشرة آلاف وهم ينف على عشرين ومأة ألف وفي رواية زيادة على خمسين ألفا فنصرني الله عليهم وقتلهم بأيدينا وشفى صدور قوم مؤمنين وكيف رأيت يا ابن قيس وقعتنا بصفين وما قتل الله منهم بأيدينا خمس ألفا في صعيد واحد إلى النار وفي رواية أخرى زيادة على سبعين ألفا وكيف رأيتنا يوم النهروان إذ لقيت
(١٠)