الناس على تركها وتحويلها عن موضعها إلى ما كانت تجرى عليه على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لتفرق عني جندي حتى لا يبقى في عسكري غيري وقليل من شيعتي الذين انما عرفوا فضلى وإمامتي من كتاب الله وسنة نبيه لا من غيرهما أرأيتم لو أمرت بمقام إبراهيم عليه السلام فرددته إلى المكان الذي وضعه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ورددت فدك إلى ورثة فاطمة عليها السلام ورددت صاع رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم ومده إلى ما كان وأمضيت قطائع أقطعها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأهلها (وفي رواية أخرى أقطعها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أقواما لم يوف لهم خ ل) ورددت دار جعفر بن أبي طالب إلى ورثته وهدمتها من المسجد ورددت قضايا من قضى من كان قبلي بجور ورددت ما قسم من أرض خيبر ومحوت ديوان الأعطية وأعطيت كما كان يعطى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
(٢٣)