من كل سوء مطهرون من كل فاحشة حدثني يا عمر من أهل هذه الأمة لو أن قوما شهدوا عليهم أو على أحد منهم بشرك أو كفر أو فاحشة كان المسلمون يتبرؤون منهم ويحدونهم قال نعم وما هم وسائر الناس في ذلك الا سواء قالت كذبت وكفرت ما هم وسائر الناس في ذلك الا سواء قالت كذبت وكفرت ما هم وسائر الناس في ذلك سواء لان الله عصمهم وأنزل عصمتهم وتطهيرهم وأذهب عنهم الرجس فمن صدق عليهم فإنما يكذب الله ورسوله فقال أبو بكر أقسمت عليك يا عمر لما سكت فلما أن كان الليل ارسلا إلى خالد بن الوليد فقالا انا نريد أن نسر إليك أمرا ونحملكه لثقتنا بك فقال احملاني عليه ما شئتما فإني طوع أيديكما فقالا له إنه لا ينفعنا ما نحن من الملك والسلطان ما دام على حيا أما سمعت ما قال لنا وما استقبلنا به ونحن لأنا منه أن يدعو في السر فيستجيب له قوم فيناهضنا فإنه أشجع العرب وقد ارتكبا منه ما رأيت وغلبناه على ملك ابن عمه ولاحق لنا فيه وانتزعنا فدك من
(١٩)