بهما فادخلا أنفسهما فيما لاحق لهما فيه ولا علم لهما به وقد قالت فاطمة عليها السلام حين أراد انتزاعها وهي في يدها أليست في يدي وفيها وكيلي وقد أكلت علتها ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حي قالا بلى قالت فلم تسئلاني في البينة على ما في يدي قالا لأنها فيئ المسلمين فان قامت بينة والا لم نمضها قالت لهما والناس حولهما يسمعون أفتريدان أن تردا ما صنع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتحكما فينا خاصة بما لم تحكما في ساير المسلمين أيها الناس اسمعوا ما ركباها (ما ركب هؤلاء من الاثم خ ل) قالت أرأيتما ان ادعيت ما في أيدي المسلمين من أموالهم تسألونني البينة أم تسألونهم قالا لا بل نسئلك قالت فإن ادعى جميع المسلمين ما في يدي تسألونهم البينة أم تسألونني فغضب عمر وقال إن هذا فيئ المسلمين وأرضهم وهي في يدي فاطمة تأكل غلتها فإن أقامت بينة على ما ادعت
(١٧)