الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا حمزة وجعفر وعبيدة وأنا والله المنتظر يا أخا اليهود وما بدلت تبديلا وما سكتني عن ابن عفان وحثني على الامساك إلا أني عرفت من أخلاقه فيما اختبرت منه بما لن يدعه حتى يستدعى الا باعد إلى قتله و خلعه فضلا عن الأقارب وأنا في عزلة فصبرت حتى كان ذلك كم أنطق فيه بحرف من ولا ونعم ثم أتاني القوم وأنا علم الله كاره لمعرفتي بما تطاعموا به من اعتقاله الأموال والمرج في الأرض وعلمهم بأن تلك ليست لهم عندي وشديد عادة منتزعة فلما لم يجدوا عندي تعللوا الأعاليل ثم التفت عليه السلام إلى أصحابه فقال أليس كذلك فقالوا بلى يا أمير المؤمنين فقال عليه السلام وأما الخامسة يا أخا اليهود فإن المتابعين لي لما لم يطمعوا في تلك مني وثبوا بالمرئة علي وأنا ولي أمرها والوصي عليها فحملوها على الجمل وشدوها على الرحال واقبلوا بها تخبط الفيافي وتقطع البراري وتنبح عليها كلاب الحوأب
(١٤٢)