علي (صلوات الله عليهم) أجمعين: (أن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قال: إن الله تبارك وتعالى أهدى إلى أمتي هدية، لم يهدها إلى أحد من الأمم، تكرمة من الله عز وجل لنا، قالوا: يا رسول الله وما ذلك؟ قال: الافطار، وتقصير الصلاة في السفر فمن لم يفعل فقد رد على الله هديته).
٧٤٦٤ / ٢ - وعن علي (صلوات الله عليه)، أنه قال: (من قصر الصلاة في السفر وأفطر، فقد قبل تخفيف الله عز وجل، وكملت صلاته).
٧٤٦٥ / ٣ - وعن أبي جعفر محمد بن علي (عليهما السلام)، أنه سئل عن الصلاة في السفر، كيف هي وكم هي؟ فقال: (إن الله تبارك وتعالى يقول: ﴿وإذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة﴾ (١) قال: فالتقصير في السفر واجب، كوجوب التمام في الحضر، قيل له: يا بن رسول الله، إنما قال الله: (فلا جناح عليكم) ولم يقل: اقصروا، فكيف أوجب ذلك كما أوجب التمام؟ فقال: أوليس قد قال عز وجل: ﴿إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما﴾ (2) أفلا ترى ان الطواف بهما واجب مفروض؟ لان الله ذكرهما بهذا في كتابه، وصنع ذلك رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وكذلك التقصير في السفر، ذكره الله هكذا في كتابه، وقد صنعه رسول الله (صلى الله عليه وآله)).
ورواه محمد بن مسعود العياشي في تفسيره: عن حريز، قال: