يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب عشر مرات، ومثلها قل أعوذ برب الفلق، ومثلها قل أعوذ برب الناس، ومثلها قل هو الله أحد، ومثلها قل يا أيها الكافرون، ومثلها آية الكرسي.
وفي رواية أخرى يقرأ عشر مرات إنا أنزلناه في ليلة القدر، وعشر مرات شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم، وبعد فراغه من الصلاة يستغفر الله مائة مرة، ويقول: أستغفر الله ربي وأتوب إليه وفي رواية أخرى أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم غافر الذنب واسع المغفرة، ويقول:
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم مائة مرة، ويصلي على محمد وآل محمد مائة مرة (1).
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من صلى هذه الصلاة وقال هذا القول، دفع الله عنه شر أهل السماء وأهل الأرض، وشر الشيطان وشر كل سلطان جائر، وقضى الله له سبعين حاجة في الدنيا، وسبعين حاجة في الآخرة مقضية غير مردودة، وقال الليل والنهار أربع وعشرون ساعة يعتق الله تعالى لصاحب هذه الصلاة في كل ساعة لكرامته سبعين ألف انسان، قد استوجبوا النار من الموحدين يعتقهم الله تعالى من النار، ولو أن صاحب هذه الصلاة أتى المقابر فدعا الموتى أجابوه بإذن الله تعالى لكرامته على الله تعالى.
ثم قال (صلى الله عليه وآله): والذي بعثني بالحق إن العبد إذا صلى بهذه الصلاة، ودعا بهذا الدعاء، بعث الله له سبعين ألف ملك يكتبون له الحسنات، ويدفعون عنه السيئات، ويرفعون له الدرجات،