وكانوا قد أعلموا بالخضرة، ليأتوا عليا (عليه السلام) من ورائه (1)، فبعث (علي (عليه السلام) (2) إليهم أعدادهم، ليس فيهم (3) إلا تميمي، واقتتل الناس من لدن اعتدال النهار إلى صلاة المغرب، ما كان صلاة القوم إلا التكبير عند مواقيت الصلاة.
7416 / 8 - علي بن إبراهيم في تفسيره: والوجه الثالث: صلاة المجادلة، وهي المضاربة في الحرب، إذا لم يقدر أن ينزل، فيصلي (1) ويكبر لكل ركعة تكبيرة، وصلى (2) وهو راكب، فإن أمير المؤمنين (عليه السلام)، صلى بأصحابه (3) خمس صلوات، بصفين على ظهور الدواب، لكل ركعه تكبيرة، وصلى وهو راكب حيثما توجهوا.
7417 / 9 - الصدوق في المقنع: عن الصادق (عليه السلام) أنه قال:
(وإذا كنت في المطاردة، فصل صلاتك إيماء، وإن كنت تسايف فسبح الله واحمده وهلله وكبره، يقوم كل تحميدة وتسبيحة وتهليلة وتكبيرة مكان ركعة).
7418 / 10 - دعائم الاسلام: عن أبي جعفر (عليه السلام)، أنه سئل