ليؤتم به، فإذا كبر فكبر).
7336 / 2 - جامع الأخبار: قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
(رجل يصلي في جماعة وليس له صلاة، ورجل يصلي في جماعة فله صلاة واحدة ولاحظ له في الجماعة، ورجل يصلي في جماعة فله سبعون صلاة، ورجل يصلي في جماعة فله مائتا صلاة، ورجل يصلي في جماعة فله خمسمائة صلاة) فقام جابر بن عبد الله الأنصاري فقال: يا رسول الله، فسر لنا هذا، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (رجل يرفع رأسه قبل الامام، ويضع قبل الامام، فلا صلاة له، ورجل يضع رأسه مع الامام، ويرفع مع الامام، فله صلاة واحدة، ولاحظ له في الجماعة، ورجل يضع رأسه بعد الامام، ويرفعه بعد الامام، فله أربع وعشرون صلاة.
ورجل دخل المسجد فرأى الصفوف مضيقة، فقام وحده، وخرج رجل من الصف يمشي القهقري وقام معه، فله مع من معه خمسون صلاة). الخبر.
قلت: صرح الأصحاب بأن الخبر الأول عامي إلا أنهم تلقوه بالقبول.
وفي مصابيح البغوي من الصحاح (1): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (إنما جعل الامام ليؤتم به، فلا تختلفوا عليه، فإذا ركع فاركعوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد، وإذا سجد فاسجدوا، وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا (2)).