أصحابنا أبو عبد الله (عليه السلام) عن مسألة فقال: هذه تخرج في القرعة، ثم قال: فأي قضية أعدل من القرعة، إذا فوضوا أمرهم إلى الله عز وجل، أليس الله يقول: * (فساهم فكان من المدحضين) * (1)؟
ورواه ابن طاووس في (أمان الأخطار) (2) وفي (الاستخارات) (3) نقلا من كتاب المشيخة للحسن بن محبوب، من مسند جميل، عن منصور بن حازم قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: وقد سأله بعض أصحابنا وذكر مثله.
(33727) 18 - محمد بن الحسن في (النهاية) قال: روي عن أبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) وعن غيره من آبائه وأبنائه (عليهم السلام) من قولهم: كل مجهول ففيه القرعة فقلت له: إن القرعة تخطئ وتصيب، فقال: كل ما حكم الله به فليس بمخطئ.
(33728) 19 - علي بن موسى بن طاوس في كتاب (أمان الأخطار) وفي (الاستخارات) نقلا من كتاب عمرو بن أبي المقدام، عن أحدهما (عليهما السلام) - في المساهمة - يكتب: " بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، الرحمن الرحيم، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، أسألك بحق محمد وآل محمد، أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تخرج لي خير السهمين في ديني ودنياي وآخرتي، وعاقبة أمري في عاجل أمري وآجله، إنك على كل شئ قدير، ما شاء الله، لا قوة إلا بالله، صلى الله عليه محمد وآله " ثم تكتب