يكون على الأموات، كما يكون على الأحياء، قال الله: * (وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم) * (4) نحن نعلمه.
وعن محمد بن عبد الجبار، عن محمد بن إسماعيل مثله (5).
(33581) 50 - وعن الفضل، عن موسى بن القاسم، (1) عن ابن أبي عمير أو غيره، عن جميل بن دراج، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: تفسير القرآن على سبعة أوجه (2)، منه ما كان، ومنه ما لم يكن بعد، تعرفه الأئمة (عليهم السلام).
(33582) 51 - وعن (محمد بن الحسين، عن أبيه، عن بكر بن صالح) (1)، عن عبد الله بن إبراهيم الجعفري، عن يعقوب بن جعفر قال: كنت مع أبي الحسن (عليه السلام) بمكة فقال له قائل: إنك لتفسر من كتاب الله ما لم تسمع، فقال: علينا نزل قبل الناس، ولنا فسر قبل أن يفسر في الناس، فنحن نعلم (2) حلاله وحرامه، وناسخه ومنسوخه (ومتفرقه وحظيرته) (3)، وفي أي ليلة نزلت من آية، وفيمن نزلت (4) فنحن حكماء الله في أرضه. الحديث.