أبي داود، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي! أنت تعلم الناس تأويل القرآن بما لا يعلمون، فقال: على ما أبلغ رسالتك من بعدك يا رسول الله؟ قال: تخبر الناس بما يشكل عليهم من تأويل القرآن.
(33578) 47 - وعن أحمد بن محمد، عن البرقي، عن المرزبان بن عمران، عن إسحاق بن عمار قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إن للقرآن تأويلا، فمنه ما قد جاء، ومنه ما لم يجئ، فإذا وقع التأويل في زمان إمام من الأئمة، عرفه إمام ذلك الزمان.
(33579) 48 - وعنه عن الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمير (1)، عنه (عليه السلام) قال: إن في القرآن ما مضى وما يحدث وما هو كائن، وكانت فيه أسماء الرجال فألقيت، وإنما الاسم الواحد في وجوه لا تحصى، يعرف (2) ذلك الوصاة.
(33580) 49 - وعن محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل، عن منصور بن يونس عن ابن أذينة، عن فضيل بن يسار قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن هذه الرواية: ما من القرآن آية، إلا ولها ظهر وبطن، قال: ظهره [تنزيله] (1) وبطنه تأويله، ومنه ما قد مضى ومنه ما لم يكن، يجري كما تجري الشمس والقمر كل ما (2) جاء تأويل شئ (3)