وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من حفظ عنى من أمتي أربعين حديثا في امر دينه يريد به وجه الله والدار الآخرة، بعثه الله يوم القيامة فقيها عالما.
قال الصادق " عليه السلام ": من حفظ عنا أربعين حديثا من أحاديثنا في الحلال والحرام بعثه الله يوم القيامة فقيها عالما ولم يعذبه.
قال علي بن الحسين عليهما السلام: حق سايسك بالعلم التعظيم له والتوقير لمجلسه وحسن الاستماع إليه والاقبال عليه وان لا ترفع عليه صوتك ولا تجيب أحدا يسأله عن شئ حتى يكون هو الذي يجيب ولا تحدث في مجلسه أحدا ولا تغتاب عنده أحدا وان تدفع عنه إذا ذكر عندك وان تستر به عيوبه، وتظهر مناقبه ولا تجالس له عدوا ولا تعادى له وليا فإذا فعلت ذلك شهد لك ملائكة الله بأنك قصدته وتعلمت علمه لله تعالى لا للناس.
قال أمير المؤمنين " عليه السلام ": من دخل في الاسلام طائعا وقرأ القرآن ظاهرا فله في كل سنة مأتا دينار في بيت مال المسلمين، ان منع في الدنيا اخذها يوم القيامة وافية، وهو أحوج ما يكون إليها.
قال أبو عبد الله " عليه السلام ": إني لأرحم ثلاث، وحق لهم ان يرحم عزيز اصابته مذلة بعد العز وغنى اصابته حاجة بعد الغنى وعالم يستخف به أهله والجهلة.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) اعلم الناس من جمع علم الناس إلى علمه، وأكثر الناس قيمة أكثرهم علما وأقل الناس قيمة أقلهم علما، وأولى الناس بالحق أعملهم به، واحكم الناس من فر من جهال الناس.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المؤمن إذا مات وترك ورقة واحدة عليها علم تكون تلك الورقة يوم القيامة سترا فيما بينه وبين النار وأعطاه الله بكل حرف مكتوب عليها مدينة أوسع من الدنيا سبع مرات وما من مؤمن يقعد ساعة عند العالم إلا ناداه ربه جلست إلى حبيبي وعزتي وجلالي لأسكننك الجنة ولا أبالي.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا إلى الجنة وان الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضى له، وانه ليستغفر لطالب العلم من في السماء ومن في الأرض حتى الحوت في البحر، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على