(والسابعة) يطعمه الله من ثمرات الجنة.
قال أبو هريرة: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يخطب فقال في خطبته: أيها الناس من صام شهر رمضان في انصات وسكون وكف سمعه وبصره ولسانه ويديه وجوارحه من الكذب والحرام والغيبة، والأذى قرب يوم القيامة حتى يمس ركبتيه ركبة إبراهيم خليل الرحمن عليه السلام.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): رأيت رجلا من أمتي في المنام يلهث عطشا كلما ورد حوضا منه منع منه فجائه صيام شهر رمضان فسقاه وأرواه.
قال علي بن المغيرة: قلت لأبي الحسن موسى " عليه السلام ": ان أبى سأل جدك عليه السلام عن ختم القرآن في كل ليلة فقال له جدك: في كل ليلة قال: في شهر رمضان؟ فقال جدك في شهر رمضان، فقال له أبى: نعم قال: ما استطعت فكان أبى يختمه أربعين ختمة في شهر رمضان، ثم ختمته بعد أبي فربما زدت وربما نقصت على قدر فراغي وشغلي ونشاطي وكسلي فإذا كان يوم الفطر جعلت لرسول الله (صلى الله عليه وآله) ختمة ولعلي " عليه السلام " ختمة ولفاطمة " عليه السلام " أخرى ثم للأئمة صلوات الله عليهم انتهيت إليك فصيرت لك واحدة منذ صرت في هذه الحال فأي شئ لي بذلك؟ قال فان لك بذلك أن تكون معهم يوم القيامة قلت: الله أكبر فلي بذلك؟ قال: نعم ثلاث مرات.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): تسحروا ولو بجرعة من ماء ألا صلوات الله على المتسحرين.
وقال عليه السلام: ان الله وملائكته يصلون على المتسحرين والمستغفرين بالاسحار فليتسحر أحدكم ولو بجرعة من الماء.
وقال عليه السلام: تعاونوا بأكل السحر على صيام النهار، وبالنوم عند القيلولة على قيام الليل.
وقال أبو عبد الله " عليه السلام ": ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يفطر على الحلو فإذا لم يجده افطر على الماء الفاتر، وكان يقول: هو ينقى الكبد والمعدة. ويطيب النكهة والفم ويقوى الأضراس ويحد الناظر ويغسل الذنوب غسلا، ويسكن العروق الهائجة والمرة الغالبة ويطفئ الحرارة عن المعدة ويذهب بالصداع.
وقال الصادق " عليه السلام ": قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من فطر صائما كان له مثل اجره من غير أن ينتقص منه شئ، وما عمل بقوة ذلك الطعام من بر.