وقال الصادق " عليه السلام ": صلاة فريضة خير من عشرين حجة وحجة خير من بيت مملوء من الذهب يتصدق به حتى يفنى.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا زالت الشمس فتحت أبواب السماء وأبواب الجنان واستجيب الدعاء فطوبى لمن رفع له عند ذلك عمل صالح.
قال الباقر " عليه السلام ": للمصلى ثلاث خصال إذا هو قام في صلاته حفت به الملائكة من قدميه إلى عنان السماء ويتناثر البر عليه من عنان السماء إلى مفرق رأسه وملك موكل به ينادى لو يعلم المصلى من يناجي ما انفتل.
وقال الصادق " عليه السلام ": من صلى الصلاة المفروضات في أول وقتها فأقام حدودها رفعها الملك إلى السماء بيضاء نقية فهي تهتف به حفظك الله كما حفظتني واستودعك الله كما استودعتني ملكا كريما، ومن صلاها بعد وقتها من غير علة فلم يقم حدودها رفعها الملك سوداء مظلمة فهي تهتف به ضيعتني ضيعك الله كما ضيعتني ولا رعاك الله كما لم ترعني ثم قال الصادق " عليه السلام ": ان أول ما يسئل عنه العبد إذا وقف بين يدي الله جل جلاله عن الصلاة المفروضات وعن الزكاة المفروضة، وعن الصيام المفروض وعن الحج المفروض وعن ولايتنا أهل البيت فان أقر بولايتنا، ثم مات عليها قبل منه صلاته وصومه وزكاته وحجه وإن لم يقر بولايتنا بين يدي الله لم يقبل الله تعالى منه شيئا من اعماله.
وقال الباقر " عليه السلام ": دخل رجل مسجدا فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله) فخفف سجوده دون ما ينبغي ما يكون من السجود.
فقال رسول الله: نقر كنقر الغراب لو مات على هذا مات على غير دين محمد.
وقال عليه السلام: لا يزال الشيطان هائبا لابن آدم ذعرا منه ما صلى الصلاة الخمس لوقتهن فإذا ضيعهن أخبر عليه فأدخله في العظائم.
قال أبو بصير: دخلت على أم حميدة أعزيها بأبي عبد الله الصادق " عليه السلام " فبكت وبكيت لبكائها ثم قالت: يا أبا محمد لو رأيت أبا عبد الله عند الموت لرأيت عجيبا فتح عينيه ثم قال: اجمعوا لي كل من بيني وبينه قرابة قالت: فلم نترك أحدا إلا جمعناه فالتفت ونظر إليهم ثم قال: إن شفاعتنا لا تنال مستخفا بالصلاة.
قال النبي (صلى الله عليه وآله): ما من صلاة تحضر وقتها إلا نادى ملك من بين يدي الناس قوموا إلى نيرانكم التي أوقدتموها على ظهوركم فاطفئوها بصلاتكم.