يحييها وقيل كان سبب ذلك منازعة نمرود له في الاحياء، وتوعده إياه بالقتل إن لم يحيى الله بحيث يشاهده، ولذلك قال ليطمئن قلبي إلى أنه لا يقتلني الجبار.
وقال قوم: إنما سأل ذلك لقومه، كما سأل موسى الرؤية لقومه.
وقال قوم: إنما سأله لأنه أحب ان يعلم ذلك علم عيان، بعد أن كان عالما به من الاستدلال أو لم تؤمن معناه التقرير، وليس بإنكار بدليل قوله: بلى ولكن ليطمئن قلبي، معناه ليزداد يقينا إلى يقينه وقيل الطير هو: الديك. والطاووس، والغراب والحمام.
وروى عن أبي جعفر وأبى عبد الله عليهما السلام: ان الجبال كانت عشرة وفى رواية أخرى عنهما عليهما السلام كانت سبعة، وقيل: هي أربعة والدعاء في الآية معناه الإشارة وهذا من أعجب دلائل الله تعالى.
وقال تعالى في سورة آل عمران: (ان في خلق السماوات والأرض. واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب، الذين يذكرون الله قياما، وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض. ربنا ما خلقت هذا باطلا. سبحانك فقنا عذاب النار) وهذه الآية تدل على حسن النظر.
وقال تعالى في سورة الأنعام: (قل أغير الله اتخذ وليا فاطر السماوات والأرض وهو يطعم ولا يطعم).
وقوله في هذه السورة: (ومن اظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته إنه لا يفلح الظالمون) وذلك وعيد فيمن لا ينظر في هذه الآيات.
وقال فيها: (وان يروا كل آية لا يؤمنوا بها حتى إذا جاؤوك يجادلونك، يقول الذين كفروا. إن هذا إلا أساطير الأولين).
وقوله تعالى فيها: (إن الله فالق الحب والنوى. إلى قوله: ان في ذلك لآيات لقوم يؤمنون).
وذكر تعالى في سورة الأعراف: (ان ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يغشى الليل النهار يطلبه حثيثا والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره ألا له الخلق والامر تبارك الله رب العالمين).
وقال تعالى في سورة يونس: (هو الذي جعل الشمس ضياءا والقمر نورا وقدره