وفى سورة النحل: (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم).
وقال في سورة الأنبياء: (وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه. إنه لا إله إلا أنا فاعبدون) وفى سورة الأحزاب: (يا أيها النبي اتق الله. ولا تطع الكافرين والمنافقين إن الله كان عليما حكيما. واتبع ما يوحى إليك من ربك. إن الله كان بما تعملون خبيرا وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا).
وقال فيها: ما كان محمدا أبا أحد من رجالكم. ولكن رسول الله وخاتم النبيين).
وقال تعالى: (يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا. وداعيا إلى الله بإذنه. وسراجا منيرا).
وقال: (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما).
وفى سورة سبأ: (وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا).
وفى سورة الجاثية: (ثم جعلناك على شريعة من الامر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون).
وقال تعالى: (إنا فتحنا لك فتحا مبينا).
وقال فيها: لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق. لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين).
وفى سورة النجم: (والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى. إن هو إلا وحي يوحى).
وقال في سورة الصف: (هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون).
وفى سورة والنازعات إنما أنت منذر من يخشاها. وفى سورة الغاشية فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر).
قال أبو جعفر " عليه السلام " أولوا العزم من الرسل خمسة: نوح، وإبراهيم، وموسى وعيسى، ومحمد صلوات الله عليهم، وأولوا العزم هو من أتى بشريعة مستأنفة نسخت شريعة من تقدم من الأنبياء.