لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم فيما أتيكم).
وقال تعالى: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس).
وقال تعالى في سورة الأنعام: وأوحى إلي هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ) وقال تعالى: (وهذا كتاب أنزلناه مبارك مصدق للذي بين يديه. ولتنذر أم القرى ومن حولها).
وفى سورة الأعراف: (قل يا أيها الناس انى رسول الله إليكم جميعا الذي له ملك السماوات والأرض لا إله إلا هو يحيى ويميت فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته) وقال تعالى في سورة الأنفال: (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله ورسوله ولا تولوا عنه وأنتم تسمعون).
وقال الذين استجيبوا لله وللرسول إذ دعاكم لما يحييكم.
وقال تعالى في سورة يونس: (أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم ان أنذر الناس وبشر الذين آمنوا إن لهم قدم صدق عند ربهم).
وقال: (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم. وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون).
وقال تعالى: (يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال).
وقال في سورة التوبة: (وهو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق) وفى سورة يونس: (فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك. وضائق به صدرك ان يقولوا: لولا أنزل عليه كنزا أو جاء معه ملك. إنما أنت نذير. والله على كل شئ وكيل).
وفى سورة يوسف: (قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة).
وفى سورة الرعد: (كذلك أرسلناك في أمة قد خلت من قبلها أمم لتتلوا عليهم الذي أوحينا إليك).
وقال في سورة الحجر: (ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم ولا تحزن عليهم واخفض جناحك للمؤمنين. وقل انى أنا النذير المبين).