قال وزاد فيه أبو إسحاق النهاوندي وغشيان النساء على الامتلاء 7 - عنه، عن بعض أصحابه رفعه قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: ثلاث لا يؤكلن وهن يسمن، وثلاث يؤكلن وهن يهزلن، واثنان ينفعان من كل شئ ولا يضران من شئ، واثنان يضران من كل شئ ولا ينفعان من شئ، فأما اللواتي لا يؤكلن ويسمن استشعار الكتان والطيب والنورة، وأما اللواتي يؤكلن ويهزلن فهو اللحم اليابس والجبن والطلع وفي حديث آخر الجرز والكسب (1) واللذان ينفعان من كل شئ ولا يضران من شئ:
فالماء الفاتر والرمان، واللذان يضران من كل شئ ولا ينفعان من شئ: فاللحم اليابس والجبن، قلت: جعلت فداك ثم قالت: يهزلن وقلت: ههنا يضران؟ فقال: أما علمت أن الهزال من المضرة.
(باب) * (فضل الذراع على سائر الأعضاء) * 1 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الريان رفعه قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: لم كان رسول الله صلى الله عليه وآله يحب الذراع أكثر من حبه لسائر أعضاء الشاة فقال عليه السلام: لان آدم عليه السلام قرب قربانا عن الأنبياء من ذريته فسمى لكل نبي من ذريته عضوا عضوا وسمى لرسول الله صلى الله عليه وآله الذراع فمن ثم كان صلى الله عليه وآله يحبها و يشتهيها ويفضلها.
2 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن ابن بكير، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يعجبه الذراع.
3 - عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمد الأشعري، عن ابن القداح، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمت اليهودية النبي صلى الله عليه وآله في ذراع وكان النبي صلى الله عليه وآله يحب الذراع والكتف ويكره الورك لقربها من المبال.