ابن جعفر الجعفري قال: دخلت على أبي الحسن الرضا عليه السلام وبين يديه تمر برني وهو مجد في أكله يأكله بشهوة فقال لي: يا سليمان ادن فكل قال: فدنوت منه فأكلت معه وأنا أقول له: جعلت فداك إني أراك تأكل هذا التمر بشهوة؟ فقال: نعم إني لاحبه، قال: قلت:
ولم ذاك؟ قال: لان رسول الله صلى الله عليه وآله كان تمريا، وكان علي عليه السلام تمريا، وكان الحسن عليه السلام تمريا، وكان أبو عبد الله الحسين عليه السلام تمريا، وكان زين العابدين عليه السلام تمريا، وكان أبو جعفر عليه السلام تمريا، وكان أبو عبد الله عليه السلام تمريا، وكان أبي عليه السلام تمريا، وأنا تمري وشيعتنا يحبون التمر لأنهم خلقوا من طينتنا وأعداؤنا يا سليمان يحبون المسكر لأنهم خلقوا من مارج من نار (1).
7 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن إسماعيل بن مرار، عن يونس، عن هشام بن الحكم، عن زرارة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: التمر البرني يشبع ويهنئ ويمرئ وهو الدواء ولا داء له يذهب بالعياء، ومع كل تمرة حسنة.
8 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن محمد بن علي، عن علي بن خطاب الحلال، عن علاء بن رزين قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: يا علاء هل تدري ما أول شجرة نبتت على وجه الأرض؟ قلت: الله ورسوله وابن رسوله أعلم، قال: إنها العجوة (2) فما خلص فهو العجوة وما كان غير ذلك فإنما هو من الأشباه.
9 - عنه، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن ربعي بن عبد الله، عن الفضيل، عن أبي جعفر عليه السلام قال: أنزل الله عز وجل العجوة والعتيق (3) من السماء قلت: وما العتيق؟ قال:
الفحل.