المحلى - ابن حزم - ج ٢ - الصفحة ٢٤٩
وركعتان بعد صلاة المغرب، وركعتان قبل صلاة العتمة، وركعتان عند القدوم من السفر في المسجد، وما تطوع به المرء إذا توضأ (1)، ثم ما تطوع به المرء في نهاره وليله * حدثنا عبد الله بن يوسف (2) ثنا أحمد بن فتح ثنا عبد الوهاب بن عيسى ثنا أحمد بن محمد ثنا أحمد بن علي ثنا مسلم بن الحجاج: حدثني (3) زهير بن حرب ثنا يحيى بن سعيد القطان عن ابن جريج (أخبرني عطاء (4)) عن عبيد بن عمير عن عائشة أم المؤمنين: (أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن على شئ من النوافل أشد تعاهدا (5) منه على ركعتين قبل الصبح) * وبه إلى مسلم: حدثنا محمد بن عبيد الغبرى ثنا أبو عوانة (6) عن قتادة عن زرارة بن أوفى (7) عن سعد بن هشام بن عامر (8) عن عائشة أم المؤمنين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها) * وقد صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الاستسقاء على ما سنذكره في بابها إن شاء الله عز وجل (9) وحض عليه السلام (10) أيضا على قيام رمضان على ما نذكره في بابه إن شاء الله عز وجل *

(1) في اليمنية (وما تطوع به المراد اتطوع) وهو خطأ لا معنى له (2) في اليمنية (عبيد الله بن يوسف) وهو خطأ (3) في اليمنية (ثنا) وما هنا هو الموافق لصحيح مسلم (ج 1 ص 201) (4) قوله (أخبرني عطاء) سقط من الأصلين وزدناه من مسلم.
(5) في مسلم (أشد معاهدة) (6) في المصرية (محمد بن عبيد الغبرانا أبو عوانة) وفى اليمنية (محمد بن عبيد العبري أبو عوانة) وكلاهما خطأ وصححناه من مسلم (ج 1 ص 201) (7) في الأصلين (عن زرارة بن أبي أوفى) وهو خطأ (8) في المصرية (سعيد بن هشام بن عامر وفي اليمنية سعد بن زرارة بن هشام بن عامر) وكلاهما خطأ (9) في اليمنية (وقد سمى النبي صلى الله عليه وسلم الاستسقاء على ما نذكر بعد هذا إن شاء الله عز وجل) وهو خطأ في قوله (سمى) غير مفهوم (10) في اليمنية (وخط عليه السلام) وهو خلط
(٢٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 ... » »»
الفهرست