ابن سعيد يضعفه وقال أبو حاتم يكتب حديثه ولا يحتج به وقال النسائي ليس بالقوى * ثم ذكر البيهقي حديثا (عن هاشم بن القاسم ثنا الليث عن أبي النضر عن عمرة عن عائشة ما صلى النبي صلى الله عليه وسلم صلاة لوقتها الآخر حتى قبضه الله) * ثم قال وكذلك رواه معلى بن عبد الرحمن عن الليث * قلت * لا يلزم من كونه صلى الله عليه وسلم لم يصل في آخر الوقت أن يكون أوله أفضل إذ بينهما واسطة ومعلى بن عبد الرحمن الواسطي كذاب حكاه الذهبي عن
(٤٣٥)