السماء ولو بإعانة الريح، وأما لو وصل إليها بعد الوقوع على محل آخر (1) - كما إذا ترشح بعد الوقوع على مكان، فوصل مكانا نجسا - لا يطهر، (2) نعم لو جرى على وجه الأرض فوصل إلى مكان مسقف طهر.
(مسألة 48): إذا تقاطر على عين النجس، فترشح منها على شئ آخر لم ينجس، (3) ما دام متصلا بماء السماء بتوالي تقاطره عليه.
(مسألة 49): مقدار الكر وزنا بحقة الاسلامبول التي هي مائتان وثمانون مثقالا صيرفيا (مائتان واثنتان وتسعون حقة ونصف حقة) وبحسب وزنة النجف التي هي ثمانون حقة اسلامبول (ثلاث وزنات ونصف وثلاث حقق وثلاث أوقية) وبالكيلو (ثلاثمائة وسبعة وسبعون كيلوا) تقريبا، ومقداره في المساحة ما بلغ مكسره سبعة وعشرين شبرا.
(مسألة 50): لا فرق في اعتصام الكر بين تساوي سطوحه واختلافها، ولا بين وقوف الماء وركوده وجريانه.
نعم إذا كان الماء متدافعا لا تكفي كرية المجموع، ولا كرية المتدافع إليه في اعتصام المتدافع منه، نعم تكفي كرية المتدافع منه بل وكرية المجموع في اعتصام المتدافع إليه (4) وعدم تنجسه بملاقاة النجس.