وأن يجعل يديه على فخذيه منضمة الأصابع، والأولى أن يكون نظره إلى حجره، وأن يقول بعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله: " وتقبل شفاعته وارفع درجته " في التشهد الأول، وأن يقول: " سبحان الله " سبعا بعد التشهد الأول، ثم يقوم، وأن يقول حال النهوض عنه " بحول الله وقوته أقوم وأقعد " وأن تضم المرأة فخذيها إلى نفسها، وترفع ركبتيها عن الأرض.
الفصل الثامن التسليم وهو واجب في كل صلاة وآخر أجزاءها، وبه يخرج عنها وتحل له منافياتها، وله صيغتان، الأولى: " السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين " والثانية " السلام عليكم " بإضافة " ورحمة الله " على الأحوط وإن كان الأظهر عدم وجوبها، فبأيهما أتى فقط خرج عن الصلاة، وإذا بدأ بالأولى استحبت له الثانية بخلاف العكس. وأما قول " السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته " فليس من صيغ السلام، ولا يخرج به عن الصلاة، بل هو مستحب.
(مسألة 635): يجب الاتيان بالتسليم على النهج العربي، كما يجب فيه الجلوس والطمأنينة حاله، والعاجز عنه كالعاجز عن التشهد في الحكم المتقدم.
(مسألة 636): إذا أحدث قبل التسليم بطلت الصلاة، وكذا إذا فعل غيره