رَبِّهَا نَاظِرَةٌ» «١» قال: «يعني مشرفة تنتظر ثواب ربّها».
وقال عليه السّلام في قوله «يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ» «٢» فساق حجاب من نور يكشف فيقع المؤمنون سجداً وتدمج أصلاب المنافقين فلا يستطيعون السجود.
وسئل عن قوله عزّوجل «كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمحْجُوبُونَ» «٣» فقال:
«ان اللَّه تبارك وتعالى لا يوصف بمكان يحلّ فيه فيحجب عن عباده ولكنه يعني:
عن ثواب ربهم محجوبون».
وسئل عن قوله عزّوجل: «وَجَاء رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفّاً صَفّاً» «٤» فقال: «انّ اللَّه لا يوصف بالمجي ء والذّهاب والانتقال، انّما يعني بذلك: وجاء أمر ربّك».
وسئل عن قوله: «هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَن يَأْتِيَهُمُ اللّهُ فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ وَالْمَلآئِكَةُ» «٥» قال: «معناه، هل ينظرون الّا أن يأتيهم اللَّه بالملائكة في ظلل من الغمام وهكذا نزلت».
وسئل عن قوله عزّوجل: «سَخِرَ اللّهُ مِنْهُمْ» «٦» وعن قوله: «اللّهُ يَسْتَهْزِى ءُ بِهِمْ» «٧» وعن قوله: «وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ» «٨» وعن قوله:
«يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ» «9» فقال: «ان اللَّه لا يسخر ولا يستهزى ء ولا يخادع،