ثم يقوم فيصلي العشاء الآخرة أربع ركعات ويقنت في الثانية قبل الركوع وبعد القراءة، فإذا سلّم جلس في مصلاه يذكر اللَّه عزّوجل ويسبحه ويحمده يذكر اللَّه عزّوجل ويسبحه ويحمده ويكبره ويهلله ما شاء اللَّه ويسجد بعد التعقيب سجدة الشكر، ثم يأوي الى فراشه.
فإذا كان الثلث الأخير من الليل قام من فراشه بالتسبيح والتحميد والتكبير والتهليل والاستغفار فاستاك، ثم توضأ، ثم قام الى صلاة الليل فيصلي ثمان ركعات ويسلم في كل ركعتين يقرأ في الأوليين منها في كل ركعة الحمد مرة وقل هو اللَّه أحد ثلاثين مرة، ثم يصلي صلاة جعفر بن أبي طالب عليه السّلام أربع ركعات يسلم في كل ركعتين ويقنت في كل ركعتين في الثانية قبل الركوع وبعد التسبيح ويحتسب بها من صلاة الليل، ثم يقوم، فيصلي الركعتين الباقيتين يقرأ في الأولى الحمد وسورة الملك، وفي الثانية الحمد وهل أتى على الانسان، ثم يقوم فيصلي ركعتي الشفع يقرأ في كل ركعة منهما الحمد مرة وقل هو اللَّه أحد ثلاث مرات ويقنت في الثانية قبل الركوع وبعد القراءة، فإذا سلم قام، فصلى ركعة الوتر يتوجه فيها ويقرأ فيها الحمد مرة وقل هو اللَّه أحد ثلاث مرات وقل أعوذ برب الفلق مرة واحدة، وقل أعوذ برب الناس مرة واحدة ويقنت فيها قبل الركوع وبعد القراءة، ويقول في قنوته:
اللهم صل على محمّد وآل محمّد، اللهم اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولنا فيمن توليت وبارك لنا فيما أعطيت، وقنا شرما قضيت، فانك تقضي ولا يقضى عليك، انه لا يذل من واليت ولا يعزّ من عاديت تباركت ربنا وتعاليت، ثم يقول: استغفر اللَّه وأسأله التوبة سبعين مرة، فإذا سلم جلس في التعقيب ما شاء اللَّه، فإذا قرب من الفجر قام فصلى ركعتي الفجر يقرأ في الأولى الحمد وقل يا أيها الكافرون، وفي الثانية الحمد وقل هو اللَّه أحد.