روى ابن المغازلي عن عامر قال: «نزلت هذه الآية«أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ» في علي والعبّاس» «١».
وروى بسنده عن عبداللَّه بن عبيدة الربذي قال: «قال علي للعبّاس: يا عم لو هاجرت إلى المدينة قال: أولست في أفضل من الهجرة؟ ألست أسقي حاج بيت اللَّه واعمر المسجد الحرام؟ فأنزل اللَّه تعالى هذه الآية «أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ» الآية» «٢».
أقول: روى البحراني في (غاية المرام) حول هذه الآية من طريق العامة تسعة أحاديث. ومن الخاصة سبعة أحاديث.
وقال العلامة الحلي في كشف الحق ونهج الصدق: روى الجمهور في الجمع بين الصحاح الستة انها نزلت في علي بن أبي طالب ... لبيان فضيلته عليه السّلام «٣».
«الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللّهِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ* يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُم بِرَحْمَةٍ مِّنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَّهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُّقِيمٌ» «٤».
روى الحبري عن ابن عباس قال: «نزلت في علي بن أبي طالب خاصة» «٥».
وروى عن ابن عباس قال: «نزلت في علي بن أبي طالب خاصة» «٦».
«ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُوداً لَّمْ تَرَوْهَا وَعذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ» «7».