من كان في القرآن سمّي مؤمناً | في تسع آيات جعلن كبارا» «١» |
روى الخوارزمي باسناده عن علي بن أبي طالب، قال «نزلت هذه الآية على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: «إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ» فخرج رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم ودخل المسجد، والناس يصلّون ما بين راكع وساجد. وإذا سائل. قال له رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: يا سائل اعطاك احد شيئاً، قال: لا الّا هذا الراكع اعطاني خاتماً واشار الى علي عليه السّلام، فكبّر النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم وقال: الحمدللَّه الذي أنزل الآيات البينات في أبي الحسن والحسين» «2».
قال العلامة الحلي: «اجمعوا على نزولها في علي عليه السّلام وهو مذكور في الصحاح الستة لما تصدّق بخاتمه على المسكين في الصلاة بمحضر من الصحابة، والولي هو المتصرف، وقد أثبت اللَّه تعالى الولاية لنفسه وشرك معه الرسول وأميرالمؤمنين عليه السّلام، وولاية اللَّه تعالى عامة فكذا النبي والولي» «3».
وقال في (منهاج الكرامة): «قد اثبت له الولاية في الآية كما اثبتها اللَّه لنفسه ولرسوله صلّى اللَّه عليه وآله» «4».
وروى ابن البطريق باسناده عن ابن عباس رضي اللَّه عنه، قال: «مرّ سائل بالنبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم وفي يده خاتم، فقال: من أعطاك هذا الخاتم؟ قال:
ذاك الراكع، وكان علي يصلّي، فقال النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: الحمد للَّه الذي