روى البحراني باسناده عن أبي هريرة أنه كان يحدث «ان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم قال: يرد علي يوم القيامة رهط من اصحابي فيجلون عن الحوض فأقول: يا رب اصحابي فيقال انك لا علم لك بما احدثوا، انهم ارتدوا على أدبارهم القهقرى» «١».
وروى عن الثعلبي في تفسير قوله تعالى:«فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ» قال: «هو علي بن أبي طالب» «٢».
روى السيد البحراني باسناده عن الباقر والصادق عليهما السّلام ان هذه الآية نزلت في علي عليه السّلام «٣».
وقال العلامة الحلي في منهاج الكرامة: وهذا يدل على انه افضل فيكون هو الامام «٤» واستدل بالاية ورواية الثعلبي في كشف الحق ونهج الصدق على امامته عليه السّلام «٥».
«إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ» «٦».
روى الطبري باسناده عن غالب بن عبيد اللَّه قال: «سمعت مجاهد في قوله «إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ» الآية قال: نزلت في علي بن أبي طالب تصدق وهو راكع» «7».