إن هذا التصرف من السيدة الزهراء المعصومة (عليها السلام) يدل على جواز التبرك بقبر رسول الله وتربته الطاهرة.
2 - إن بلالا - مؤذن رسول الله - أقام في الشام في عهد عمر بن الخطاب، فرأى في منامه النبي (صلى الله عليه وآله) وهو يقول:
" ما هذه الجفوة يا بلال؟ أما آن لك أن تزورني يا بلال؟ " فانتبه حزينا وجلا خائفا، فركب راحلته وقصد المدينة فأتى قبر النبي (صلى الله عليه وآله)، فجعل يبكي عنده ويمرغ وجهه عليه، فأقبل الحسن والحسين (عليهما السلام) فجعل يضمهما ويقبلهما... إلى آخر الخبر (1).