فالغرائز السافلة للإنسان تدفعه إلى الحرص والثروة واللذة والشهوة التي ربما تعمي بصيرة الإنسان، وقد قيل " إنارة العقل مكسوف بطوع الهوى "، وربما يكون علم الإنسان ذريعة لارتكاب جرائم أبشع.
مضافا إلى أن الأصول الأخلاقية ليست رهن التعليم الكلاسيكي، بل إذا تجردت الإنسانية عن نزعاتها الشخصية والأنانية ربما تدرك هذه الأصول بشكل أوضح، كما بيناه فيما سبق.