على دين خليله وقرينه " (1).
19 - وروى داود بن سرحان عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم، وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيع... " (2).
20 - قال أمير المؤمنين (عليه السلام): " ما اختلفت دعوتان إلا كانت إحداهما ضلالة " (3).
21 - وقال (عليه السلام): " ما أحدثت بدعة إلا ترك بها سنة فاتقوا البدع وألزموا المهيع إن عوازم الأمور أفضلها وإن محدثاتها شرارها " (4).
22 - قال الإمام الصادق (عليه السلام): " من تبسم في وجه مبتدع فقد أعان على هدم دينه " (5).
23 - وقال (عليه السلام): " من مشى إلى صاحب بدعة فوقره فقد مشى في هدم الإسلام " (6) وقد روي أيضا باختلاف يسير " مضى " (تحت رقم 14).
24 - روي مرفوعا عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول:
" عليكم بسنة، فعمل قليل في سنة خير من عمل كثير في بدعة " (7).
وللإمام علي (عليه السلام) في نهج البلاغة وراء ما نقلناه كلمات درية في ذم البدعة، نقتبس ما يلي:
25 - فاعلم أن أفضل عباد الله عند الله إمام عادل هدي وهدى فأقام سنة معلومة وأمات بدعة مجهولة، وإن شر الناس عند الله إمام جائر ضل وضل به،