إلا المكتوبة " رواه ابن داود، ولأن الصلاة في البيت أقرب إلى الإخلاص وأبعد من الرياء وهو من عمل السر، والسر أفضل من العلانية (1).
قالت الإمامية: تشرع الجماعة في الصلوات الواجبة، ولا تشرع في المستحبة، إلا في الاستسقاء والعيدين مع فقد الشروط (2). وقالت المذاهب الأربعة: تشرع مطلقا في الواجبة والمستحبة (3).
2 - التراويح لغة واصطلاحا:
التراويح جمع ترويحة وهي في الأصل اسم للجلسة مطلقا، ثم سميت بها الجلسة بعد أربع ركعات في ليالي رمضان، لاستراحة الناس بها، ثم سميت كل أربع ركعات ترويحة، وهي أيضا اسم لعشرين ركعة في الليالي نفسها.
قال ابن منظور: والترويحة في شهر رمضان سميت بذلك لاستراحة القوم بعد كل أربع ركعات. وفي الحديث صلاة التراويح، لأنهم كانوا يستريحون بين كل تسليمتين. والتراويح جمع ترويحة، وهي المرة الواحدة من الراحة، تفعيلة منها، مثل تسليمة من السلام (4).
عدد ركعاتها عند الفريقين:
اختلف الفقهاء في عدد صلاة نوافل شهر رمضان، أما الشيعة فقد ذهبت إلى أن نوافل ليالي شهر رمضان، ألف ركعة في تمام الشهر.