6 - روى النسائي قال: " كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول في خطبته: نحمد الله ونثني عليه بما هو أهله، ثم يقول: من يهد الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، إن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدى هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار، ثم يقول: بعثت أنا والساعة كهاتين، وكان إذا ذكر الساعة احمرت وجنتاه، وعلا صوته، واشتد غضبه، كأنه نذير جيش، يقول: صبحكم ومساكم، ثم قال: من ترك مالا فلأهله، ومن ترك دينا أو ضياعا فإلي، (أو علي) وأنا أولى بالمؤمنين " (1).
7 - روى ابن ماجة: " قال رسول الله: لا يقبل الله لصاحب بدعة صوما ولا صلاة ولا صدقة ولا حجا ولا عمرة ولا جهاد " (2).
8 - قال رسول الله: " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " (3).
قال الشاطبي: وهذا الحديث عده العلماء ثلث الإسلام لأنه جمع وجوه المخالفة لأمره (عليه السلام) ويستوي في ذلك ما كان بدعة أو معصية (4).
9 - روى مسلم عن أبي هريرة قال: " قال رسول الله: من دعى إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن دعى إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من يتبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا " (5).