2 - روى أيضا عن جابر قال: " كان رسول الله يقوم فيخطب فيحمد الله ويثني عليه بما هو أهله ويقول: من يهد الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، إن خير الحديث كتاب الله وخير الهدى هدي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة " (1).
3 - روى أيضا عن عرباض بن سارية قال: " صلى بنا رسول الله الفجر ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة بينة، قال: أوصيكم بتقوى الله... وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة " (2).
4 - روى ابن ماجة عن جابر بن عبد الله: " كان رسول الله إذا خطب احمرت عيناه ثم يقول: أما بعد فإن خير الأمور كتاب الله وخير الهدى هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة " (3).
5 - روى مسلم في صحيحه: " كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا خطب: احمرت عيناه وعلا صوته، واشتد غضبه، حتى كأنه منذر جيش، يقول: صبحكم ومساكم، ويقول: بعثت أنا والساعة كهاتين، ويقرن بين إصبعيه:
السبابة والوسطى، ويقول: أما بعد، فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة، ثم يقول: أنا أولى بكل مؤمن من نفسه، من ترك مالا فلأهله، ومن ترك دينا أو ضياعا فإلي وعلي " (4).