ومبطل لما أبطله.
ومن الواضح البين الذي لا ريب فيه: أن مولانا أمير المؤمنين والأئمة المعصومين [عليهم السلام] من ذريته يرون أن الخلافة والولاية تختص بهم، وأن الناس منعوهم عن حقهم، فمن تابع مانعيهم، وأنفذ أمرهم، ويرى أن لهم حقا: مكذب لآل محمد صلى الله عليه وآله وسلم وكاذب في دعوى محبتهم قطعا.