على أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم في شأنهم بالنصوص المستفيضة، بل المتواترة من الطريقين:
مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك. (1) وإن عليا خير البرية، وسيد العرب، وخير الوصيين. (2) وأنا مدينة العلم، وعلي بابها. (3) وعلي مني وأنا منه. (4) وعلي مع القرآن والقرآن معه. (5) والحق مع علي وعلي مع الحق يدور معه حيث دار (6) وحق علي على هذه الأمة كحق الوالد على ولده. (7) إلى غير ذلك من الفضائل التي لا تحصى مما رواه الفريقان ولا شبهة فيها.
وليس في الأمة من غير أهل البيت عليهم السلام من كان معصوما مطهرا من الرجس، عالما بالكتاب كله، لا يفارق القرآن ولا يفارقه حتى تنطبق أوصاف العترة عليه، ويحتمل صدقها عليه.
إذا تبين لك ذلك فاعلم أن الآية الكريمة تدل على وجوب الاعتصام