والعمل الصالح إنما هو ولاية أهل البيت عليهم السلام، على ما تواترت فيه روايات الفريقين.
من أنه لا يكمل الإيمان، ولا يقبل عمل صالح إلا بولاية مولانا أمير المؤمنين، والأئمة المعصومين من ذريته سلام الله عليهم أجمعين. (1) وإن معرفة الله لا تتم إلا بمعرفتهم وولايتهم. (2) ولو أن رجلا قام ليله، وصام نهاره، وتصدق بجميع ماله، وحج جميع دهره، ولم يعرف [ولاية] ولي الله فيواليه، ويكون جميع أعماله