الخلق بعده صلى الله عليه وآله وسلم ومن المعلوم أنه لا مجال حينئذ لتقديم غيره عليه في الخلافة عن الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
وأما الرواية الثالثة، فكل فقرة منها تدل على إمامته، وخلافته عليه السلام وخلافة الأئمة من ذريته سلام الله عليهم، ولا يمنع من قبولها إسنادها إلى مولانا الصادق عليه السلام، من دون إسناد إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأنه عليه السلام مقبول القول عند أهل السنة.