منها: ما عن ابن شهرآشوب في مناقبه، من طريق العامة، عن تفسير أبي يوسف يعقوب بن سفيان النسوي، والكلبي، ومجاهد، وأبي صالح والمغربي، عن ابن عباس أنه رأت حفصة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حجرة عائشة، مع مارية القبطية فقال صلى الله عليه وآله وسلم: اكتمي على حديثي؟ قالت: نعم، قال:
إنها علي حرام لطيب قلبها، فأخبرت عائشة وسرتها من تحريم مارية، فكلمت عائشة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في ذلك، فنزل: " وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا " إلى قوله: " فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين " قال:
صالح المؤمنين والله علي عليه السلام، يقول الله حسبه، والملائكة بعد ذلك ظهير.
عن البخاري والموصلي، قال ابن عباس: سألت عمر بن الخطاب عن المتظاهرتين، فقال: حفصة وعائشة. (1) وأما الروايات من طريقنا فكثيرة جدا.
منها: ما في غاية المرام، عن محمد بن العباس بن ماهيار الثقة في تفسيره، فيما نزل في أهل البيت عليهم السلام أورد في هذه الآية اثنين وخمسين حديثا من طريق الخاصة والعامة.
منها: قال: حدثنا جعفر بن محمد الحسيني، عن عيسى بن مهران، عن مخاول (مخلول خ ل) بن إبراهيم، عن عبد الرحمن بن الأسود، عن محمد بن عبد الله بن أبي رافع، عن فاطمة عليها السلام قالت: " لما كان اليوم الذي توفي فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم غشي عليه ثم أفاق، وأنا أبكي وأقبل يديه وأقول:
من لي وولدي بعدك يا رسول الله؟ قال: لك الله بعدي ووصيي صالح المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ". (2)