يتكلموا بالنبوة، ولو لم ينزل عليهم ذلك. (1) وفي رواية أخرى عن عيسى بن راشد، عن مولانا أبي جعفر عليه السلام أيضا، في قول الله عز وجل: " كمشكاة فيها مصباح " قال: المشكاة نور العلم في صدر محمد صلى الله عليه وآله وسلم " المصباح في زجاجة " الزجاجة صدر علي عليه السلام صار علم النبي صلى الله عليه وآله وسلم عنده عليه السلام، " الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة "، قال: نور العلم " لا شرقية ولا غربية "، قال لا يهودية، ولا نصرانية، " بكاد زيتها يضئ ولو لم تمسسه نار "، قال يكاد العالم من آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم، بتكلم بالعلم قبل أن يسأل " نور على نور "، يعني إماما مؤيدا بنور العلم والحكمة في إثر إمام من لدن آدم إلى أن تقوم الساعة. (2) وفي رواية أخرى: عن جابر عن مولانا الباقر عليه السلام، في قول الله عز وجل: " الله نور السماوات والأرض مثل نوره " فهو محمد صلى الله عليه وآله وسلم " فيها مصباح " هو العلم " المصباح في زجاجة الزجاجة " أمير المؤمنين عليه السلام، وعلم نبي الله صلى الله عليه وآله وسلم عنده. (3) وفي رواية أخرى: عن مولانا الرضا عليه السلام: " الله نور السماوات والأرض "، أي هاد لأهل السماء ولأهل الأرض. (4) وفي رواية أخرى: عن جابر، قال: دخلت مسجد الكوفة وأمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه يكتب بأصبعه ويتبسم فقلت له:
يا أمير المؤمنين ما الذي يضحكك؟ فقال عليه السلام: عجبت لمن يقرأ هذه الآية ولم