الزيت، ثم ضرب بالطبول ليؤذن بقدومه، ومضوا (كذا) الناس إليه إلا علي والحسن والحسين، وفاطمة، وسلمان، وأبو ذر، والمقداد، وصهيب، وتركوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم قائما يخطب على المنبر، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: لقد نظر الله يوم الجمعة إلى مسجدي، فلولا هؤلاء الثمانية الذين جلسوا في مسجدي لاضطرمت المدينة على أهلها نارا، وحصبوا بالحجارة، كقوم لوط، ونزل فيهم: " رجال لا تلهيهم تجارة ". (1) وقال: الثالث، الثعلبي في تفسيره، في تفسير الآية برفع الإسناد إلى أنس بن مالك، قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هذه الآية، فقام رجل، فقال: يا رسول الله هذا البيت منها؟ يعني بيت علي وفاطمة قال: نعم، من أفاضلها. (2) وقال: الرابع، الثعلبي في تفسيره في معنى الآية، قال: حدثنا المنذر بن محمد القابوسي، حدثنا الحسين بن سعيد، حدثني أبي، عن أبان بن تغلب، عن مصقع بن الحرث، عن أنس بن مالك، وعن بريدة، قالا: قرأ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هذه الآية: " في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه " إلى قوله " والأبصار " فقام إليه أبو بكر فقال: يا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هذا البيت منها، يعني بيت علي وفاطمة قال: نعم، من أفاضلها. (3) وأما الروايات من طريقنا فكثيرة جدا.
منها: ما ذكره في غاية المرام، عن محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن من ذكره، عن