اللهم نعم... (1) والحديث طويل.
والثعلبي في تفسيره، قال: أخبرني أبو عبد الله، حدثنا عبد الله بن أحمد بن يوسف بن مالك، حدثنا محمد بن إبراهيم بن زياد الرازي، حدثنا الحارث بن عبد الله الحارثي، حدثنا قيس بن الربيع، عن الأعمش، عن عباية بن ربعي، عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: قسم الله الخلق قسمين: فجعلني في خيرها قسما، فذلك قوله تعالى:
" وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين "، (2) فأنا خير أصحاب اليمين، ثم جعل القسمين أثلاثا، فجعلني في خيرها ثلاثا، فذلك قوله تعالى:
" فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة * وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة * والسابقون السابقون " (3) وأنا من السابقين، وأنا من خير السابقين، ثم جعل إلا ثلاث قبائل، وجعلني من خيرها قبيلة، وذلك قوله عز وجل:
" وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم " (4) فأنا أتقى ولد آدم، وأكرمهم على الله عز وجل ثناءه، ولا فخر، ثم جعل القبائل بيوتا فجعلني من خيرها بيتا، فذلك قوله تعالى: " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " (5). (6) والفقيه ابن المغازلي الشافعي في المناقب، في قوله تعالى: