والعقيدة والتزود من هداية القرآن ونوره وبرهانه. (1) وكاتب هذه السطور يقول: كتاب مصباح الهداية يكون من بركات عنايات أبي عبد الله الحسين عليه السلام (2) - والحسين عليه السلام مصباح هدى - والأسماء تنزل من السماء فينبغي أن يكون مدارا للبحث والدراسة في الحوزات العلمية الشيعية والسنية حتى يستضئ الكل من نورها ويتبين الحق من غيره، والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم.
ثم تأليفه في سنة 1364 ق بكربلاء المقدسة.
وطبع أولا في سنة 1365 بالطبع الحجري في 191 ص بطهران.
وثانيا في سنة 1387 في 218 ص بإصبهان.
وثالثا في سنة 1396 في 336 ص بمصر (مطبوعات النجاح بالقاهرة).
وهذه طبعته الرابعة مع مزايا لا تخفى على القارئ الكريم.
ترجمه بالفارسية أولا تلميذه المرحوم السيد محمد رضا الشفيعي الدزفولي، وسماه " مفتاح العناية في ترجمة مصباح الهداية " (ولم يطبع).
وثانيا الشيخ الدواني سلمه الله، وسماه " شاهراه هدايت " وطبع في سنة 1376 - وهذه الترجمة هي نفس " مفتاح العناية " قد أصلحه وأكمله الشيخ الدواني وأعده للطبع بأمر السيد المؤلف قدس سره أو نجله المرحوم السيد عبد الله.